كثيرًا ما نسمع عن أدوية الاكتئاب أو ما يُعرف طبيًا باسم مضادات الاكتئاب، لكن يختلط الأمر على الكثيرين فيظنون أنها مجرد “حبوب للسعادة” أو أنها تؤدي إلى الإدمان بمجرد تناولها. الحقيقة أن هذه الأدوية ليست عصًا سحرية، وليست بديلًا عن قوّتك الداخلية، لكنها أدوات طبيّة معتمدة تساعد الدماغ على استعادة توازنه الكيميائي حين يختل بسبب الاكتئاب أو القلق.

مضادات الاكتئاب لا تُعطى عبثًا، بل تُوصف من قِبل الأطباء بعد تقييم دقيق للحالة، وغالبًا ما تكون جزءًا من خطة علاجية متكاملة تشمل العلاج النفسي والدعم الاجتماعي. وفي هذا المقال سنأخذك في جولة مبسطة لفهم كيف تعمل هذه الأدوية، ما أشهر أنواعها، وما الآثار الجانبية التي قد ترافقها.

تنويه هام لصحّتك: هذه المعلومات للتثقيف فقط ولا تغني عن استشارة الطبيب المختص.

ما هي أدوية الاكتئاب؟

أدوية الاكتئاب، أو ما يُعرف طبيًا بـ أدوية مضاد الاكتئاب، هي أدوية تعمل على تحسين المزاج وتخفيف الأعراض النفسية عبر تنظيم كيمياء الدماغ، مثل السيروتونين والنورأدرينالين. لا تعطي سعادة مصطنعة، بل تساعد العقل على استعادة توازنه الطبيعي، مما يفتح المجال للعلاج النفسي والدعم الاجتماعي أن يكون أكثر فعالية.

كيف تعمل مضادات وأدوية الاكتئاب؟

مضادات الاكتئاب ليست مُسكنات فورية، بل تعمل بعُمق على النواقل العصبية في الدماغ، وهي مواد كيميائية تساعد الخلايا العصبية على التواصل فيما بينها لتحسين الحالة المزاجية للمريض. 

أهم هذه النواقل: السيروتونين المرتبط بالهدوء والاستقرار النفسي، النورأدرينالين المرتبط بالطاقة والانتباه، والدوبامين المرتبط بالتحفيز والشعور بالمكافأة.

لكن هذه العملية تحتاج وقتًا؛ فالأدوية لا تغيّر المزاج في لحظة، بل تعيد التوازن تدريجيًا. غالبًا ما يستغرق الأمر من أسبوعين إلى ستة أسابيع قبل أن يشعر المريض بتحسن واضح. هذا التأخر طبيعي، لأن الدماغ يحتاج وقتًا للتكيّف مع التغيرات الكيميائية وإعادة بناء مساراته العصبية.

لماذا لا تعمل أدوية الاكتئاب فورًا؟

أدوية أو مضادات الاكتئاب تحتاج عادة من أسبوعين إلى ستة أسابيع لتظهر فعاليتها، لأنها تعيد تنظيم النواقل العصبية في الدماغ تدريجيًا، ولا تؤثر فورًا مثل المسكنات. هذا التأخير طبيعي، ويُعتبر جزءًا من عملية العلاج.

إذا تأخر التحسّن فلا تيأس! هذا طبيعي تمامًا، وكل شخصٍ جرّب الدواء كانت فعاليته معه تختلف عن الآخر، فنحن في النهاية بشر أجسادنا تختلف واستجاباتنا الحيوية تختلف بالتالي، ولذلك عليك بالصبر والاستمرار على الدواء وعدم التوقف عنه أبدًا دون الرجوع إلى طبيبك.

     شاب في الثلاثين من عمره بدأ دواءً من فئة SSRIs، لكنه شعر بخيبة أمل في الأسابيع الأولى لأنه لم يلحظ فرقًا. بعد حوالي الأسبوع الرابع، بدأ يشعر بانخفاض حدة الأفكار السلبية وتحسن نومه تدريجيًا. وبعد شهرين من الالتزام والمتابعة مع الطبيب، تمكن من العودة إلى عمله بإحساس أكبر بالاستقرار والقدرة على التركيز.

أنواع أدوية الاكتئاب

تم تصنيف أدوية الاكتئاب إلى عدة فئات رئيسية، بناءً على دورها المحدد في التأثير على الدماغ؛ حيث تستهدف كل فئة نواقل عصبية مختلفة لتخفف من أعراض الاكتئاب. تبعًا لحالتك سيصف لك الطبيب النفسي النوع المناسب لك.

من المهم الإشارة إلى أن هذه القائمة هي لأغراض توضيحية فقط ولا تمثل توصية لاستخدام أي دواء، حيث يجب أن يتم وصف الأدوية من قبل طبيب مختص بعد تقييم دقيق للحالة.

مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات (TCAs)

من أقدم الأدوية المستخدمة في علاج الاكتئاب، وتعمل على أكثر من ناقل عصبي. ورغم فعاليتها العالية، إلا أن آثارها الجانبية أكثر وضوحًا، مثل: جفاف الفم وزيادة الوزن، لذلك لم تعد الخيار الأول اليوم. 

تعمل هذه الأدوية عن طريق منع إعادة امتصاص السيروتونين والنورإيبينيفرين، ولكنها تؤثر أيضًا على مستقبلات عصبية أخرى، مما يفسر فعاليتها ولكن أيضًا ارتفاع معدل آثارها الجانبية مقارنة بالفئات الأحدث. عادةً ما تُستخدم TCAs عندما لا تستجيب الحالات لـ SSRIs أو SNRIs.

أشهر أسماء مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات TCAs

• • الأسماء العلمية الشائعة: إيميبرامين (Imipramine)، نورتريبتيلين (Nortriptyline)، أميتريبتيلين (Amitriptyline)، دوكسيبين (Doxepin)، ديسيبرامين (Desipramine)، أموكسابين (Amoxapine)، كلوميبرامين (Clomipramine)، تريميبرامين (Trimipramine).

• أمثلة على الأسماء التجارية:

1. نورتريبتيلين: Pamelor, Motival (يحتوي على فلوفينازين ونورتربتلين).
2. أميتريبتيلين: Elavil (اسم تجاري عالمي).

مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية (SSRIs)

تُعتبر الخيار الأول غالبًا في علاج الاكتئاب، لأنها أكثر أمانًا وأقل آثارًا جانبية مقارنة بأنواع أخرى. تعمل SSRIs على رفع مستوى السيروتونين في الدماغ، وهو الناقل العصبي المرتبط بالشعور بالهدوء والرضا. 

مما يزيد من توافره في الخلايا العصبية. يُعتقد أن هذا التوافر المتزايد للسيروتونين يساعد على تحسين المزاج وتقليل أعراض الاكتئاب والقلق. تتميز هذه الفئة بفعاليتها الجيدة.

أشهر أسماء الأدوية الشائعة SSRIs

• الأسماء العلمية الشائعة: فلوكسيتين (Fluoxetine)، باروكسيتين (Paroxetine)، سيرترالين (Sertraline)، سيتالوبرام (Citalopram)، إسيتالوبرام (Escitalopram).
• أمثلة على الأسماء التجارية:

1. فلوكسيتين: Prozac, Evorex, Flozak, Flutin, Fluxetyl, Linz, Salipax, Fontex, Floctine, Lovan, Prozine.
2. باروكسيتين: Paxil, Pexeva.
3. سيرترالين: Zoloft, Lustral, Daxid, Deprax, Altruline, Besitran, Eleval, Emergen, Gladem, Implicane, Sedoran, Sealdin, Serivo, Lowfin, Stimuloton, Solotik.
4. سيتالوبرام: Celexa, Citalogen.
5. إسيتالوبرام: Lexapro, Cipralex, Seroplex, Entapro, Escitam.

مثبطات استرداد السيروتونين والنورأدرينالين (SNRIs)

تعمل هذه الأدوية على رفع كل من السيروتونين والنورأدرينالين، مما يجعلها فعالة في الاكتئاب المصحوب بالتعب الجسدي أو الألم المزمن، من خلال منع إعادة امتصاص كليهما، تزيد SNRIs من مستوياتهما في الدماغ، مما قد يوفر تأثيرًا علاجيًا أوسع لبعض المرضى تُستخدم كخيار بديل عند عدم الاستجابة للـ SSRIs. 

أشهر أسماء الأدوية SNRIs

• • الأسماء العلمية الشائعة: دولوكسيتين (Duloxetine)، فينلافاكسين (Venlafaxine)، ديسفينلافاكسين (Desvenlafaxine)، ليفوميلناسيبران (Levomilnacipran).

• أمثلة على الأسماء التجارية:

1. دولوكسيتين: Cymbalta, Drizalma Sprinkle.
2. فينلافاكسين: Effexor XR.
3. ديسفينلافاكسين: Pristiq.
4. ليفوميلناسيبران: Fetzima.

مثبطات إنزيم أوكسيداز أحادي الأمين (MAOIs)

تُستخدم عادة في حالات الاكتئاب التي لا تستجيب لأنواع أخرى. تعمل عبر منع إنزيم (أكسيداز أحادي الأمين) الذي يثبط النواقل العصبية مثل السيروتونين والنورإيبينيفرين والدوبامين. لكنها تحتاج حذرًا شديدًا بسبب تفاعلاتها مع بعض الأطعمة والأدوية. 

 يؤدي هذا المنع إلى زيادة مستويات هذه النواقل العصبية في الدماغ. تُستخدم MAOIs عادةً عندما تفشل العلاجات الأخرى في تحقيق الاستجابة المطلوبة.

أشهر أسماء مثبطات الأكسيداز أحادي الأمين MAOIs

• • الأسماء العلمية الشائعة: ترانيلسيبرومين (Tranylcypromine)، فينيلزين (Phenelzine)، إيزوكربوكسازيد (Isocarboxazid)، سيليجيلين (Selegiline).

• أمثلة على الأسماء التجارية:

1. ترانيلسيبرومين: Parnate.
2. فينيلزين: Nardil.
3. إيزوكربوكسازيد: Marplan.
4. سيليجيلين: Emsam (رقعة لاصقة).

مضادات الاكتئاب اللانمطية (Atypical)

تُعتبر فئة متنوعة تجمع أدوية بآليات مختلفة، وتُستخدم عند الحاجة لخيار بديل. بعضها يساعد على تحسين النوم أو الشهية بجانب علاج الاكتئاب. 

أشهر أسمائها (Atypical Antidepressants)

الأسماء العلمية الشائعة: ترازودون (Trazodone)، ميرتازابين (Mirtazapine)، فورتيوكسيتين (Vortioxetine)، فيلازودون (Vilazodone)، بوبروبيون (Bupropion).

أمثلة على الأسماء التجارية:

1. ميرتازابين: Remeron.
2. فورتيوكسيتين: Trintellix.
3. فيلازودون: Viibryd.
4. بوبروبيون: Forfivo XL, Wellbutrin SR, Budeprion, Wellbutrin.

أفضل مضادات الاكتئاب

أفضل مضاد اكتئاب ثلاثي الحلقات يختلف حسب الحالة، لكن الأكثر وصفًا عالميًا SSRIs مثل بروزاك وزولوفت، وفي الجدول التالي نوضح أفضل وأشهر أدوية الاكتئاب

كيف تعمل مضادات الاكتئاب؟

من أهم حبوب الاكتئاب هي هذا النوع من الأدوية ثلاثي الحلقات، وطريقة عملها كما شرحناها بالتفصيل في مقال حبوب الاكتئاب، تقوم بمنع امتصاص السيرتونين والنورإيبينيفرين كنواقل عصبية في الدماغ، ولكنها تؤثر على مستقبلات أخرى؛ فتساعد على تثبيت الحالة المزاجية وتحسينها بالتدريج.

هذه النواقل مسؤولة عن المزاج، النوم، التركيز، والطاقة. عندما تكون مستوياتها غير متوازنة، تظهر أعراض الاكتئاب، والأدوية تساعد على إعادة هذا التوازن تدريجيًا.

لماذا تحتاج أسابيع لتظهر فعاليتها وتشعر بتحسن؟

قد تتساءل: “لماذا لا أشعر بتحسن فورًا؟” الحقيقة أن الدماغ يحتاج وقتًا لإعادة ضبط دوائره العصبية بعد بدء العلاج. مضادات الاكتئاب تبدأ بتغيير مستويات النواقل العصبية فورًا، لكن التأثير الإيجابي على المزاج والأفكار لا يظهر إلا بعد أن يتكيف الدماغ ويعيد بناء مساراته. ولهذا يحتاج الأمر من أسبوعين إلى ستة أسابيع.

لا تيأس إن لم يظهر التحسن سريعًا، فالتأخير جزء طبيعي من رحلة العلاج.

أدوية القلق والاكتئاب

بعض مضادات الاكتئاب لا تعالج الاكتئاب فقط، بل تساعد أيضًا في علاج اضطرابات القلق، مثل: الرهاب الاجتماعي واضطراب الهلع. على سبيل المثال:

• سيرترالين (زولوفت) يُستخدم لعلاج كل من الاكتئاب والقلق، لأنه يعيد التوازن لمستويات السيروتونين المرتبطة بالهدوء وتنظيم المشاعر.

هذا التكامل يجعل بعض الأدوية خيارًا فعالًا للحالات التي يتداخل فيها القلق مع الاكتئاب.

أتذكر أحد المراجعين في العيادة النفسية، شابًا في أواخر العشرينات، جاءني يشكو من مزيجٍ مثقل بين الحزن المستمر والقلق المتصاعد. كان يعاني من نوبات هلع متكررة، إضافةً إلى فقدان الحافز على العمل والدراسة. في البداية كان يظن أن مشكلته “كسل” أو “ضعف شخصية”، لكنه شعر بالارتياح عندما أوضحت له أن ما يمر به هو حالة نفسية شائعة يمكن علاجها.

بالتعاون مع الطبيب النفسي، بدأ باستخدام سيرترالين (زولوفت) الذي ساعد تدريجيًا في تهدئة القلق وتحسين مزاجه. 

وفي الوقت نفسه، عملنا معًا في الجلسات النفسية على تغيير الأفكار السلبية وتعلم تقنيات الاسترخاء والتنفس العميق. كما شجعته على إدخال بعض العادات الصحية مثل المشي اليومي والابتعاد عن العزلة.

بعد مرور حوالي ستة أسابيع، بدأ يلاحظ أنه أصبح أكثر قدرة على التركيز، وأن نوبات الهلع قلّت بشكل كبير. ومع مرور الوقت، أصبح أكثر انفتاحًا على محيطه، وعاد لممارسة حياته بإحساس أكبر بالطمأنينة والثقة.

هذه التجربة تذكرنا بأن الاكتئاب والقلق ليسا حكمًا نهائيًا على حياتك، وأن العلاج لا يقوم على دواءٍ فقط أو جلساتٍ فقط، بل على تكامل متوازن بين الأدوية، الدعم النفسي، وتغيير نمط الحياة. حين تتكاتف هذه العوامل معًا، يصبح الطريق نحو التعافي أكثر وضوحًا وأخف وطأة.

تذكّر أن “فريق استرحت” سيرافقك خطوةً بخطوة نحو التعافي، كل ما عليك أن تقوم بتحميل تطبيق استرحت والبدأ مباشرةً.

أعراض أدوية الاكتئاب الشائعة

من الطبيعي أن يمر بعض المرضى في بداية العلاج بآثار جانبية مثل: الغثيان، الصداع، زيادة الوزن، أو ضعف الرغبة الجنسية. هذه الأعراض غالبًا ما تكون مؤقتة وتخف تدريجيًا مع استمرار الدواء وتكيف الجسم عليه.

أتذكر إحدى المراجعات التي بدأت دواءً من فئة SSRIs، وكانت تشعر في الأسبوع الأول بصداع وإحساس خفيف بالغثيان. شعرت بالقلق من الاستمرار في تناول الدواء، لكن بعد أن طمأنتها وتابعت مع طبيبها، بدأت الأعراض تختفي مع الوقت.

وبعد حوالي شهر، أخبرتني أنها أصبحت تشعر بفرق كبير في صفاء ذهنها وقدرتها على النوم بشكل أفضل.

ليس كل مريض يمر بنفس الأعراض، فبعض الأدوية تؤثر أكثر على النوم أو الشهية، وأخرى قد تسبب جفاف الفم أو تغير الوزن. لذلك من المهم أن تتم متابعة الحالة بشكل فردي، واختيار الدواء الأنسب لكل شخص تحت إشراف الطبيب.

ويمكننا إجمال أعراض مضادات الاكتئاب الشائعة في السطور التالية:

• الغثيان والقيء: من الآثار الجانبية المتكررة، خاصة في بداية العلاج.
• زيادة الشهية وزيادة الوزن: قد يلاحظ بعض المرضى زيادة في الشهية مما يؤدي إلى زيادة الوزن، وقد يكون الأمر عكسيًا بقلة الشهية والوزن.
• الشعور بالتعب والإرهاق الشديد: يمكن أن يشعر المريض بالخمول أو النعاس.
• جفاف الفم: من الآثار الجانبية المزعجة التي قد تؤثر على الراحة.
• مشكلات النوم والأرق: قد يعاني البعض من صعوبة في النوم أو الأرق، بينما قد يشعر آخرون بالنعاس المفرط.
• الإمساك: مشكلة هضمية شائعة.
• الدوخة: قد تحدث، خاصة عند تغيير الوضعية بسرعة.
• التهيج والقلق: قد تزداد هذه الأعراض في بداية العلاج قبل أن تتحسن.
• الصداع: من الآثار الجانبية المحتملة.
• المشكلات الجنسية: مثل انخفاض الرغبة الجنسية أو صعوبة الوصول إلى النشوة الجنسية، وهي شائعة مع بعض أنواع مضادات الاكتئاب 

أضرار أدوية الاكتئاب ومتى تستشير الطبيب؟

رغم أن معظم المرضى لا يواجهون مشكلات خطيرة، إلا أن هناك أعراضًا نادرة لكنها مهمة جدًا، مثل: أفكار انتحارية، اضطراب في ضربات القلب، أو دوار شديد مفاجئ.

     إذا لاحظت أيًا من هذه العلامات، فالخطوة الصحيحة هي التواصل الفوري مع طبيب نفسي عن طريق تطبيق استرحت بأمان تام وسرية.

إذا كنت تعاني من أعراض الاكتئاب أو القلق، فلا تتردد في طلب المساعدة. يمكن لتقييم شامل من قبل مختص أن يحدد العلاج الأنسب لحالتك، سواء كان ذلك علاجًا دوائيًا، أو علاجًا نفسيًا، أو مزيجًا منهما. تذكر أن طلب المساعدة هو خطوتك الأولى نحو التعافي والعيش بجودة حياة أفضل.

رحلة العلاج النفسي لا تحتاج أن تخوضها وحدك… تواصلك مع مختص نفسي أو طبيب قد يجعلها أكثر أمانًا وطمأنينة. احجز جلسة نفسية الآن.

أهم الأسئلة الشائعة:

ما أفضل مضاد اكتئاب؟

لا يوجد دواء واحد هو الأفضل للجميع، فالاختيار يعتمد على حالتك الصحية واستشارة الطبيب.

هل يوجد مضاد للاكتئاب سريع المفعول؟

نعم، مثل الكيتامين وSpravato، لكنه يُستخدم فقط في حالات خاصة وتحت إشراف طبي مباشر.

هل الأدوية هي الخيار العلاجي الأول للاكتئاب؟

ليست دائمًا، فقد يكفي العلاج النفسي والدعم السلوكي في الحالات الخفيفة، بينما الأدوية ضرورية للحالات المتوسطة والشديدة.

ما الفرق بين أدوية الاكتئاب ومضادات الاكتئاب؟

المصطلحان يُستخدمان عادة بالمعنى نفسه، لكن “مضادات الاكتئاب” هو الاسم الطبي لفئة الأدوية المخصصة لعلاج الاكتئاب.